#_حراس_المعبد_أنخريتوس_# #رواية #الجزء_الثاني #العشاء_الأخير كان عشاء لليلة و احدة فقط، فصار و كأنه رابط مقدس لأجل غير مسمى ، فهذا العالم يشبه الغوص في أعماق بحرٍ داكن مظلم ، فلا تدري أي الأسرار يمكن أن تلمحها عيناك لتثير فيك شعورًا زائدًا بالغموض يقابله صمت مطبق .!!! كما قد لا تدري ما هو الدليل الذي يمكنك العثور عليه في محاولة لفك لغز سطوة هذه العوالم الخفية !! سوف أسألك سؤالا أيها القارئ !!! هل تتذكر ذلك العشاء في قصر العجوز ( كمورو بتهاون ) عندما طلب مني أن أشاركه و جبة العشاء ؟؟!! وفي جو يلفه الرعب و الغموض !! أظنك تتذكر أليس كذلك ؟؟ !! رائع إذن .. إذا لا زلت تتذكر جيدا ذلك اليوم ، يالك من قارئة !! ويالك من قارئ !! أنتما رائعان ، إنكما خارقان للعادة ، إنها الحقيقة و ليست مجاملة . حسنآ ذلك اليوم لم أخبركم من كان يشاركنا وجبة العشاء !! هل تعلمون لماذا ؟؟!! لأنني أعشق كلمة ... ( صدمة ) !! الصدمة التي تجعلك تفتح فمك هكذا ..ويتدلى ثغرك حتى نهاية الفك السفلي !! و كأنك تلقيت ضربة موجعة على رأسك !!