يقال أن كلًا منا له من اسمه نصيب، ولكن ماذا إن وجدت اسمك لا يمت لك بأية صلة! ومفروض عليك أن تتعامل على أسس منافية للمعنى الضمني لذلك الاسم! فماذا ستكون إذًا الصلة الجامعة بينك وبين اسمك حينها؟ "عاصم"، عندما يقع الاسم على مسامعك، من المؤكد أن تظن حينئذ أنه لشخص يجمع في خصاله كل ما هو فاضل، صالحٌ بعيد كل البعد عن كل ما هو طالح، ولكنك إذا أمعنت النظر عن كثب، ودققت بداخل حنايا شخصيته، ستجد أنه في الحقيقة "لم يكن يومًا عاصمًا". رواية بالعامية المصرية
67 parts