صرخـ ت حتى شعرت بتمـ زق أحبالها الصوتية، دفعـ ته، سبـ ته، خدشـ ت وجهـ ه بأظافرها كي يبتعد ولكن كل دفاعـ تها بائت بالفشل، مـ زق بلوزتها كاشـ ف عن نحـ رها البض ثم بكل جـ وع ظل يدنـ ـسها بقبُلاته القاسـ ية دون اي رحمة وكأنه أسد جائـ ع وهي وليمته الأخيرة، زئر بقوة عندما حاولت التمـ لص منه ليقـ بض على يدها ويضـ عها فوق رأسها ويضـ غط أكثر بجـ سده عليها، حركت رأسها متقززة من انفاسه التي لفحتها وتوسلت بِضعف مخالف لشخصيتها:
- لأ..... لأ....ابوس ايدك بلاش
رفع عينه القاتمة لها التي يحتلها حمرة الغـ ضب وصـ رخ بنبرة أرعـ بتها وأثبتت لها كونه ليس سوي بالمرة:
- عايزاني أسيبك علشان تروحيله ده على جثـ تي...
نفت برأسها بِهستيرية ودمعاتها الحـ ارقة تأبى الصمود أكثر ك حال جـ سدها، مما جعل ملامحه تتوحـ ش أكثر و يزمـ جر صار خًا بِشـ ر
قـ اتل:
- كدااااااابة...وعلشان كده هخليكِ متنفعيش ليه ولا أي راجل غيره ...
تاريخ انتهاء النشر 7\5\2022