LOVED THE HAND THAT BOUND ME.
12 parts Ongoing 《في ظِلالِ الأَلَمِ ومَرارَةِ الفِقدانِ، يُزهِرُ حُبُهُمْ كَنورٍ أخيرٍ يُبَدِدُ كُلَّ السَوادِ، ليُثبِتَ أنَّ النِهَاياتَ السَّعيدَةَ قَد تُولَدُ مِنْ أعماقِ العَتْمَةِ》
_ أَدُولْـف كْرِيسْـتِيـنْ وِيلْسُـون
_ أَلْـكَسَـنْدَرْ تَـايْهْـيُـونْـغْ إِيفَـانُـوفْ
بينهما شيءٌ لا يُسمى، لا يُصنّف ولا يُفهم،
نظراتهما تتلاقى في صمتٍ مشحون،
كأنَّ الكلمات تخجل من التطفل على ما يدور بين الأرواح.
لا حبٌّ واضح، لا إعجابٌ ظاهر، ولا كراهيةٌ مؤكدة،
فقط تيهٌ عاطفيٌّ يتراقص على حافّة الإدراك.
لم تهتزّ له يدٌ وهو يطلق رصاصةً،
لكن يا للأسف... أضحى يتردّد في حضرة عسليّتاها.
# أحببتُ اليد التي قيّدتني.