"ضريبة عشقها"

قبـل ما تُدخل في المُحتوى إياك تنسى التصويت عزيزي القارئ
ــــــــــــــــــــ
حاصلة على المركز الأول في العِشق وَ العِتاب
بتاريخ ١٠/١٠/٢٠٢١
يقف أمامها بنظرات مُستعطفة ويقول:
_ موج أنا مِحتاجك.. مِحتاجك أوي!!
نظرت إليه من طرف عينها وضمت شفاها وعضت على السُفلى ودخالها يتآكل كما تأكُل النار الأشجار، ثوانٍ معدودة وعاد يتكلم لكنها استوقفته قائلة بـ عِتاب ونبرة مهزومة:
_ وأنا لما كُنت أحتاجك جمبي..لما كُنت بحبك وعيني مشافتش النور إلا في وجودك ولما كُنت في أمس إحتياجي ليك إنتَ كُنت في حُضن واحدة غيري.. سيبتني ورحتلها بالرغم من إنك عارِف إنُه صعب! صعب عليا جدًا إني أشوفك في حُضنها!

أبتلع لُعابه وقال بـ ندم:
_ صدقيني كان.. كا..!
رفعت من صوتها وقالت بـ تحشرج:
_ كان أو مكنش ده ميهمنيش إنتَ تروح لحالك وأنا لحالي أنا تعبت
أشاحت بـ وجهها وهمت بـ حمل صغيرها وأخذ حقيبتها لتُغادر الغُرفة ولكنها وجدت جسده الصُلب يوقفها بـ استسلام:
_ موج أنا بحبك!
كادت تضعف لتقول بدُموع تتساقط من عينيها كالأمطار:
_ الحُب مش كفاية!

تطايرت الحروف من ثغره ولم يعرف ماذا يقول أو يُبرر لها ما دار، غاب عن الواقع لدقيقتين ثم أفاق على صفعها للباب بقوة، حينها لم يتحمل ثباته ليبكي بندم قائلًا بـ وهن:
_ غبي.. غبي أهي ضاعِت منك..هتلاقي زيها ف