أذكر ذلك اليوم الذي تحول به عالمي إلى فجوة من السواد،وفقدت أعز شخص لي هي أمي التي كانت اخر شخص تبقى لي في هذه الحياة كل شيء أصبح قاتماً، شعرت بالحزن والأسى قد سكن قلبي، مع بقاء العالم الخارجي كما هو ولم يتوقف، عندما كنت مغمورة بالحزن واليأس والوحدة ،سمعت صوت قال لي (اقبل بالواقع الذي أنتي به، تذكري أينما كنتِ سوف تكوني وحيدة لا أحد يشعر بما تشعرين به ولكن اليوم ابكي قدر ما استطعتي لتطفئ حرقت قلبكِ لكن لا تبقي حزينة دوام وأن تتعلمي كيف تتعايشين مع واقعكِ وأن تعرفي المكان الذي تريدين الذهاب إليه، أتمنى لك بداية جميلة) ذلك الصوت من رغم قسوته اريحني وأعطني القوة لأمضي الي الامام هذه ما أتذكره عندما كنت صغيرة يا تري هل من ممكن اسمع ذلك صوت مرة اخري ولا سوف تظل في ذكرياتي إلا أبد