عاهدتني أن لا فراق بيننا فأصبحت وحدي و الشوق إليك يميل طال انتظاري و لازال الأمل يداعب قلبي يخبرني يوماً أنك ستعود تتوالى الذكرى تلو الذكرى تعذبني تذكرني أنك يوماً كنت لدى قريب اشتاق إليك كاشتياقي للهواء يمر العمر و مازالت اشتاق *** دفع الباب القديم الصدئ برفق، ليصدر صوت خافت و كأنه يلج لمنزل رعب، توجه لباب المنزل العتيق، لا شيء تغير حتى تلك القبضة الحديد على شكل حدوة حصان، رفع راحته ليطرق الباب بتردد، ليجد نفسه يطرقه بعنف و راحته تضرب الباب بكل طريقة ممكنة، و قد فقد سيطرته على مشاعره، هذا الباب هو بينه و بينها، بينه و بين عمره الباقي و عمره الماضي، عمر لم يعيشه و لا يعلم إن كان سينال فرصة ليعيش الباقي منه.