لأ اتذكر كم ليلة مرت على دون ان ابكى، أشعر بحرارة الألم، تحرق جوفى. ما بين ليلة وضحاها فقدت من كانت تواسينى، وتحنو على حينما اخطئ. لتأتى بعدها زوجة أبى تلك المرأة السمينة، التى قد انتزعت الرحمة من قلبها، لتحل محلها القسوة. تلك كانت اخر كلمات دونتها ملك فى دفتر اسرارها كما كانت تسميه دوما. فى تلك الحارة الشعبية كانت تعيش ملك برفقة ابيها الغائب دوما عن المنزل واختفاءه لأيام طويلة فى العمل، لتظل برفقة زوجة ابيها تلك المرأة الشمطاء السمينة صاحبة اللسان السليط، وبناتها، قصتها تشبه كثيرا سندريلا وما تعرضت له من زوجة ابيها ولكن هنا القدر سيقف جوارها، منذ ان تقرر ان تتخلى عن هذا الذل وتبحث عن عائلة جديدة تأويها. كيف ستتخلص ملك من زوجة ابيها التى ستحاول ان تزفها لرجلا اكبر من ابيها باعوام.. وما المجهول الذى سينتظرها ! تابعوا الرواية بالتاكيد ستعجبكم ...