أيا غائباً، تحت التُراب الا تَعي وتَأتي نَحو بابيَ وتَمسحُ أدمعي ومن ثُم اراك واسكبُ غَيث شَجني ايا غَائباً، ان الثرى باتت ملجئً لمَدمعي دُجنة الليل تَنثرُ نُجوم السَماء بَينَ أضلعي ولُجة البَحرِ تَمزجُ مِياه أمواجِها مع ديمة مُقلتي والقَفْو بَعد هُطولِ الوَدقِ يُمسي صديقٍ يرافقهُ تَهَجُدي وكَمدي يُكمل ماتَبقى من دُموسة أرقِ في ليلةِ المطرِ -اوتلاندر -لا أُبيحُ الاقتباس او السَرِقة. -كُل مَايُكتب هُنا بِخط يدي.