Story cover for سِرياحُ المِنكَبَين. by enasel7inawy
سِرياحُ المِنكَبَين.
  • WpView
    Reads 2,193
  • WpVote
    Votes 44
  • WpPart
    Parts 1
  • WpView
    Reads 2,193
  • WpVote
    Votes 44
  • WpPart
    Parts 1
Ongoing, First published Jun 27, 2021
"نَحيبُ مُهجَتي عاهِلٌ وإن كَظَمتهُ،
 امتَشَقَ جِلدِيَ رَجفَةً سَخينَة،
مَنينُ قَلبيَ تَعِبَ لَفَظَ كَعبهُ،
 أوّاهُ نَزفهُ بُكرةً وأصيلًا.."

النُّسخَة الأولى، شَديدةُ الفَصاحة.
All Rights Reserved
Sign up to add سِرياحُ المِنكَبَين. to your library and receive updates
or
#42نثر
Content Guidelines
You may also like
  أَنْدَلْسِيَّـةٌ رَغْمًـا عَنِّـي by x_Ranrona_
28 parts Ongoing
كَانَ كُلُّ شَيْءٍ يُوَشْكُ أَنْ يَنْتَهِي... إِلَّا أَنَّ شَيْئًا وَاحِدًا لَمْ يُقَل. شَيْءٌ مَخْفِيٌّ، لَمْ يُكْتَبْ فِي الكِتَابَاتِ، وَلَمْ يُهْمَسْ فِي الأَسَاطِير... وَلَكِنَّهُ كَانَ يَنْتَظِرُنَا، أَنَا وَأَنْتَ، فِي هٰذِهِ اللَّحْظَةِ بِصَبْرٍ مَرَضِيٍّ. الغُرْفَةُ بَارِدَة، وَالهَوَاءُ يَحْمِلُ رَائِحَةَ شَيْءٍ عَفِنٍ... وَالصَّدَى الَّذِي رَدَّدَ اسْمِي، لَمْ يَكُنْ صَدًى، بَلْ كَانَ أَنْتَ. أَنْتَ... الَّذِي لَا أَعْرِفُ مَنْ تَكُون، وَلَكِنَّ قَلْبِي - لِسَبَبٍ مَا - يَخَافُ أَنْ يَفْقِدَكَ. أَدِرِ الصَّفْحَةَ إِذَا شِئْت، وَلٰكِن تَذَكَّر: بَعْضُ الأَسْئِلَةِ لَا تُطْرَحُ... إِلَّا لِأَنَّ الإِجَابَةَ تُرِيدُ أَنْ تَجِدَكَ. والآن، اقْتَرِبْ أَكْثَر... فَـالَّذِي جَمَعَهُ الزَّمَنُ بِاللَّعْنَةِ، لَنْ يُفَرِّقَهُ شَيْء... سِوَى الحُبِّ الَّذِي خُلِقَ لِيُشْعِلَ النِّهَايَة.
You may also like
Slide 1 of 9
علىٰ تلّ الشّدق نُشرت ظلال اللّيل. cover
روح معذبة cover
نَـاثِـرُ مَـشَـاعِـر cover
الابواب السوداء  cover
الوصيه  cover
Depression Notes / مذكرات الإكتئاب  cover
دلير cover
  أَنْدَلْسِيَّـةٌ رَغْمًـا عَنِّـي cover
أرض السيد  cover

علىٰ تلّ الشّدق نُشرت ظلال اللّيل.

15 parts Ongoing

لـم يـكن بيـنهما حـديثٌ يُـسجّـل.. ولـا تحـيّـةٌ تُــؤرّخ.. ولـا لـقـاءٌ تلوكـهُ الـألـسن.. كــَان بـينهُـمـا ضـميـر مـشبّـع وخــاطـر مُــغتَـتَـل يـقطـعون مسـافـات تُـختـصـر بغـير خُطـىً. كــان هـو يسـمع عـنها كـمـا يسـمع صـدى صـوتـه وسـط حـكايـاتٍ تُنـقـل ومـلـامحُ تُـرسـم بالكـلـام لـا بالـإلتقـاء. وكـانـت هـي تـسمـع أسمـه كـأنّـه طـيفٌ يمـرّ عـلى أطــراف المجـالـس...لـا يـطرق قـلبهـا لـكنه لـا يـغـادره. - إنتبهوا من الإلتهاء عن العبادات والطاعات حرصًا - الحقوق كاملة محفوظة.