تُروادني دومًا ذكريات البَائِد البَهِيّ، كُلما مكثتُ بِمفردي، كَم أحبُ ذلكَ المزيج مِن التَلَهُّف والبَهْجَة، الذيّ يأتيني حين يمرّ علىّ سيناريو أتوق له، لا أشعر بِنفسي وإلا وأجدها بين ذراعي، أمال وأحلام لَم أستطع تحقيقها، البعض مِنها يعتصرني بِشدة والبعض يُحاول مواسيًا أن يخفف عنى خنقة فشلي، لكنني أكتشفتُ مع الوقت أن الله وهبنا تلكَ النعمة، لِنتعلم منها، ولِنشفي أحتياجنا لِمشاعر وأشخاص فقدناهم. حنين مُحمد