فورَ خروجِنا أخذنيّ بينَ أحضانِه الدافئة لأذوب هُناك.. كأن غَضبيّ منهُ قَد تلاشى لثوانٍ، كأن عقليّ قَد توقَف عن التفكير و أخذَ قلبيّ زِمام الأمور. وجدتُ دموعيّ تنزِل دونَ إذنٍ منيّ بقهره و ألَم بينمَا هوَ صامِت و يحتضنيّ بقوة، شعرتُ أنَّ حضنهُ هوَ موطنيّ و ملجأيّ و مكان راحتيّ، خرجَت شهقاتيّ بقوة لَم أعهَد ذاتيّ بهذا الضعف! حاولَ إبعاديّ لينظُر لوجهيّ لكِنيّ شددتُ على حُضنهِ أكثَر رافضة النظر لهُ.. رافضة ان أرى وجهه و يأخذ عقليّ زمامَ الأمور مُجددًا رافضة أن أعود للواقِع المرير كونيّ فتاة للهوِ فقَط.. كونيّ لستُ حبيبتهُ.. - بارك جيمين - سانديّAll Rights Reserved