هناك في الساحة الفارغة حيث المُوسقى الأندلسية تُعزف بشكل يَرغمك على الاسترخاء , كَانت تقف بِكُل نبل هناك تنظر للبُحيرة الصغيرة امام القصر .. مُحسة بخيبة أمل تُهلك بحجم السماء ..
تُراقب الأوزات الصغار الآتي تسبحن او تُحاولن حتى , ما حدث مسَاء اليَوم من حقَائق تجعلها تَود الاطيران والاستغناء عن كُل شيء .. ليس كأنها تريد الامر لكنها فَقط مّلت منه .
" هَل لِي بَرقصه ؟ " هذا ما قَاله صَوت عمَيق اجَش من خلفها , لتلتفت له مُشبكَة يدها بخاصة الاخر .
" لأرقص , لِما لَا أفعل ؟ " هذا ما همست به للرجل النبيل من امامها .
" أنَسَي العَالم الآن " قال لها مُطمئنًا .
" خُذنِي بينَ يَديك فِي فُردوسً آزلي .. ولَا تَتركُني " قالت من جديد بعينين تلمعَان قَهرًا .
خداع - وان شوت ( ريفـاميـكا )
-
●▬▬▬▬๑🔱๑▬▬▬▬●
RIVAMIKA FICTION
LIVAI AKRAMAN
MIKASSA KONZE
-
STARTED : 17 - 09 - 2021
FINCHED :
الرواية لازالت طور التنزيل
تحذير : قد تحتوي الرواية على بعض الألفاظ و المشاهد التي لا تناسب البعض
جميع الحقوق تعود إلى @alwaysSAFSA
الغلاف من جنود التصميم.
●▬▬▬▬๑🔱๑▬▬▬▬●
مكتملة
كالدُمية كان يحيا تحت تَحكُمات أصحاب السُلطات والنفوذ حامياً لحياتهم بكل صلابة وقوة وثبات ولم يرف له جِفناً قط
حتى تولى حماية تلك المتمردة كارهة حصار الحُماة رُغم مصلحتها بتواجدهم لأمتلاكها نفوذاً كبيرة فى المجتمع تُهدد حياتها طوال الوقت
"كَجُندياً سابقاً لم أهتم بحياتى بقدر ما أهتممت بأداء واجبى على أكمل وجه ، ولكنكِ أظهرتى لى أننى أستحق حياة دافئة وآمنة بعيداً عن رماد الحروب والكوارث فأسمحى لى بالولوج بين ذراعيكِ باحثاً عن موطناً فقدته وسط حِطام قلبى وروحى"
~الجُندى السابق~
لا أحلل السرقة أو الأقتباس
اى تشابه بين قصتي وقصة أخرى فهى صدفة لا أكثر
استمتعوا 💜
وشكراً مقدماً لقراءة قصتي المتواضعة
بدأت: ١٧/٣/٢٠٢١
أنتهت: ٢/٤/٢٠٢١