وقف أمامها راجيا أن تعود إليه بنظره ضعف وألم يتمسك بيدها يضعها علي وجهه الذي شق الألم طريقه إلي ملامحه يمرمغ يدها في دموعه التي تسقط بلا هوادة يتمني أن تعود نظراتها إلي ما كانت عليه يتمني أن تأخده في أحضانها كما كانت تفعل من قبل يتمني أن تشفق عليه.
أقال شفقه؟!
كيف تشفق عليه وهو من كانت تترجاه ليرحمها من عذاب قلبها وألم جسدها أمضي كل ذلك الوقت حقا؟!
أتبدلت الآيه ليكون هو من يبكي ويترجي؟!
إذا لنفعل ما كنت تفعله سابقا؛!
رفعت يدها من وجهه ببطئ ونظره بلا عاطفه تطوفه بين بريق عيناها.
قالت ببإبتسامه واثقه: بتعترف بغلطك؟!
نظر لها بدهشه وهو يسترجع ما كان يقوله لها دائما ليقول بضعف: مي بالله عليكي.
مي ببإتسامه فرح: إعترف بغلطك لو غلطان هتتحمل العقاب لو معترفتش بغلطك ه...
عبد الرحمن بسرعه: هعترف... انا أسف علي كل حاجه عملتها بس سمحيني.
مي: أدام أنت شاطر وإعترفت بغلطك هتتحمل العقاب عقابك هيكون إنك...
عبد الرحمن يترقب كلامها بحذر لتقول وهي تنهض ببطئ: وقع علي الورقه يا عبد الرحمن إحنا إنتهينا من زمان وقع بإسمك قبل.... قبل ما أدمرك نهائي.