توترت من رؤيته أمامها... كأنها رأت وحشا يقف على قدميه أمامها ... نظراته تريبها، بل ترعبها، هي لا تحب اغضابه، لكن هو الذي حرضها لفعل ذلك جراء كلامه وأفعاله معها... لينظر لها بحدة وغضب: - تلك اليد التي لمستك سأقطعها إلى أشلاء و تلك الشفاه التي كانت تنوي تقبيلك سأقتلعها حتماً، وثقي أنك ملكي... والذي يتعدى على أملاكي سأريه جهنم بأم عينها. قال الأخيرة بصراخ ، لتخونها دموعها التي حاولت كتمها إلا أنها نزلت وقالت وسط بحر دموعها... - دانيال أنا لم ولن أكون ملكاً لك أتفهم ذلك؟ -هكذا إذاً! قال الأخيرة بهدوء ليقترب منها أكثر و....... << رواية ولأنني أحببت كل الحقوق محفوظة باسمي أنا راما المديوب وأرجو عدم النقل أو النسخ أو تزوير الرواية بغير اسمي..>> مع حب الكاتبة: راما المديوب ♡ وشكراً(CC) Attrib. NonComm. NoDerivs