ٱعذروا دموعي تتكلم ....... أفسحوا المجال فقد عادت الذكريات و اِستقبلتها ....... امسيكوني فقد انهرت ...... يداي لا تتوقف عن الارتعاش ...... كلما تذكرتك اضافةً إلى موسيقتي التي تزيد الأمر سوءاً ...... و التي تخرج كل الذكريات لا أذكر كل الذكريات لكن أذكر اشدها احساساً للمشاعر ..... مرتان قمتَ و بطريقةٍ مليئة بالمشاعر بالتنفس في ٱذني هذه الذكرى تلمس جسدي بالإشتياق ...... عابرةً عن قلبي بالمسةٍ خفيفة تزيده تمزيقاً ...... أكثر الامور حيرةً هي عدم التكلم ...... قصة حبٍ دُفنتْ رغم حياة اشخاصها ..... أعود لأفكر عن سبب الصمت فيعم عقلي بضجيج الذكريات ..... ثم أذكر أنني احببت شخصاً ظريفاً لكنه معقد ...... ما من خيار للهروب فكلما هربت أنحصر بأول حرفٍ من اِسمك ...... انظر الى السماء كل ليلة باحثتاً عنك ...... لكنني لا اجدك ...... كانت السماء موحدتاً في زمنٍ ما ..... لكنها قُسمتْ الى نصفين في زمننا ..... ففترقنا .... و عم الإشتياق و الدمار العاطفي فينا ..... لا ٱغير طريقي لكن كلما أتذكر انك ذهبت تتغير طريقي من تلقائي نفسها ...... هزمت قلبي حين كان الخيار الصواب ان اتتبعه ...... خسرت نفسي بسبب عقلي ...... كان الأمر كأنه مجرد حلمٍ جميل ..... لكنه الأن كابوسٌ سخيف ..... فما ذنب قلمي العاشق و ما ذنب قلبي الذي ينتظر نجمي ان يلمع في السماء مجدداً كل ليلة ...... مرةً ٱخرى انا اعيشAll Rights Reserved