غسق الماضي
  • Reads 423,559
  • Votes 11,216
  • Parts 52
  • Reads 423,559
  • Votes 11,216
  • Parts 52
Complete, First published Jul 03, 2021
غسق الماضي
جالسه على كرسيها منذ ساعات ،رغم ان الكرسي غير مريح لكنها لم تهتم، فمنذ الفجر وهي تنتظر، في نفس البقعه .تسمع اصوات المكبر تذيع ارقام الرحلات المغادره والقادمة
All Rights Reserved
Sign up to add غسق الماضي to your library and receive updates
or
#779عشق
Content Guidelines
You may also like
 رواية مهاجرة إلى حبه ج1  (مكتملة) by user66605048
35 parts Complete
النهاية زحف البرد القارس يمزق أوصالي الرقيقة ويرج جسدي الضئيل والذي لا يكاد يحميه ثوبي الممزق هذا ..... لا أعرف كيف وصلت الى تلك الحديقة أو كم من الوقت استغرقته في الجلوس فوق هذا المقعد الخشبي فهذا لا يهمني لأن كل ما أشعر به الآن هو البرد والوحدة وشهقة بكاء حادة توشك أن تمزق حنجرتي مررت بيدي الرقيقة على بطني المنتفخة وأنا أشعر بركلات صغيري المعترضة على وجودي في هذا المكان الموحش كان الثلج المتساقط بغزارة والظلام الحالك من حولي ودموعي الضبابية المنحبسة داخل عيني كل هذا يمنع عني رؤية ذلك الظل الواقف بعيدا يراقبني دون أن أعرف لكن رجفة إنذار اجتاحت عظام ظهري جعلتني أشعر بالخطر المحدق بي لأسمع بعد ثوان صوته الرجولي القاسي يتحدث إلي بحدة : -إذا كنت ترغبين بالموت لهذه الدرجة ، فاسمحي له اذن بأن يكون على يدي مزقت كلماته قلبي بقسوة كما يمزق الحيوان الضاري فريسته عندما تقع أخيرا بين مخالبه
You may also like
Slide 1 of 10
 رواية مهاجرة إلى حبه ج1  (مكتملة) cover
💮 شعر متنوع 💮 cover
روايه أسد النار.                    بقلم زينب  cover
الهاوية  cover
أقســمُ لـعينيـكـِ  cover
في قبضة الأقدار (سلسلة الأقدار ) cover
إمرأة القناص"ريان"  " شيراز القاضي "  cover
سهم الهوي "إمرأة الجاسر"  cover
عشق أولاد الذوات cover
من الضلمات الى النور (دخيلتي)  cover

رواية مهاجرة إلى حبه ج1 (مكتملة)

35 parts Complete

النهاية زحف البرد القارس يمزق أوصالي الرقيقة ويرج جسدي الضئيل والذي لا يكاد يحميه ثوبي الممزق هذا ..... لا أعرف كيف وصلت الى تلك الحديقة أو كم من الوقت استغرقته في الجلوس فوق هذا المقعد الخشبي فهذا لا يهمني لأن كل ما أشعر به الآن هو البرد والوحدة وشهقة بكاء حادة توشك أن تمزق حنجرتي مررت بيدي الرقيقة على بطني المنتفخة وأنا أشعر بركلات صغيري المعترضة على وجودي في هذا المكان الموحش كان الثلج المتساقط بغزارة والظلام الحالك من حولي ودموعي الضبابية المنحبسة داخل عيني كل هذا يمنع عني رؤية ذلك الظل الواقف بعيدا يراقبني دون أن أعرف لكن رجفة إنذار اجتاحت عظام ظهري جعلتني أشعر بالخطر المحدق بي لأسمع بعد ثوان صوته الرجولي القاسي يتحدث إلي بحدة : -إذا كنت ترغبين بالموت لهذه الدرجة ، فاسمحي له اذن بأن يكون على يدي مزقت كلماته قلبي بقسوة كما يمزق الحيوان الضاري فريسته عندما تقع أخيرا بين مخالبه