ما يخبئ لنا القدر

الناس ليسوا سواء في درجة المحبة بين بعضهم البعض، حينما أُحب أحدًا ما فقد أحبه بكل شيء فيه وأُحاول جاهدةً التعايش مع عيوبه وألا أُعايره بها أبدًا لأنني تقبلتها بكل مافيها، أهتم به كثيرًا لا أستطيع حتى تجاهل أي رسالة مهما كانت درجة أهميتها، أشعر أنني لست بخير حينما لا أسمع صوته لِليالٍ، حينما لا يصلني أي خبر منه أشعر بالخوف والقلق الشديد خشيةً أن يكون أصابه شيء ما، أشعر بالسعادة تغمُرني حينما يتكلم معي أو يُعطيني إهتمام ويجعلني أشعر أنني شيء غالي لديه، حينما أُحب شخصٌ ما سواء صديق أو أخ أو حبيب، لا فرق لدي في درجة المحبة، أعلم أن لكل واحد منهم غلاوة غير الآخر ولكن التصرفات التي تدل على تلك المحبة واحدة.
لماذا لا نُعطي هذا الحب لكل من نحب؟ لماذا لا نُشعره أنه شخص مُميز لنا؟ لماذا لا نُخبره أن وجوده في الأصل لُطف في حياتنا؟
أحيانًا نحتاج لبعض التعبير عن أهمية وجودنا في حياتهم، نحتاج لسماع كل كلمة بل كل حرف لكي يرتاح داخلنا، بعض التعبير عن كم أن وجودنا في حياتهم شيء رائع يُسعد قلبنا كثيرًا.

#روان_السيد.

الأحداث مستوحاة من أحداث واقعية