عندما تكون الأسرة هي المصدر الاول للاضطهاد والقمع وتتحول من مكان دافئ ومن حجر الأساس المتين إلى المحطم الأساسي للطفل. وعندما يكون المجتمع هو الجلاد يحلل ويحرم أفراده ما استهوته أنفسهم بما يرضي غرائزهم الحيوانية، عندما يجبر الاولاد على انتهاج مناهج خاطئة تقودهم إلى أحضان الشوارع وما تحتويه من وحوش بشرية تخلو قلوبهم من الإنسانية، وفي ظل كل هذا التشتت والتفكك الأسري كيف ستكون نهاية هذا الطريق...