عند استيقاظي السابعة فجراً لكي اغتسل واتعطر بحُجة ان لدي محاظرة جامعية ، وفي منتصف طريقي لإتمام أموري و لباس حذائي ، نظّر الي ابي نظرة حُب وفخر وهوا مبتسم رآيت تلك العيون التى عمتها السعادة رغم قسوات وصعوبة الحياة، واليدين المطروزة بالعروق من شدة التعب ، وفي تلك الحظة جاء اتصال مفاجئ لأبي وهوا صديقه مندُ سنين فا اجاب والدي ... كانت تلك المكالمة مملوة بالفرح وسعادة وممزوجة بمشاعر الحب والمواقف التي كانت بينهم ... في ختام المكالمة ساله عندي وعن اخواتي كم لديك الان من الأطفال ؟ فاجاب لدي خمس نجوم كُل نجمة تزدات لمعان أكتر من ما مقبلها كل وحدة منهم في تخصص جامعي ولكن ابنتِ الوسطى اكترهم حباً وشغفاً لمجالها واكترهم اهتماماً به فأجاب صديق ابي اللهم بارك ، حفظهن الرحمن لك ومن هنا وهناك زاد شوقي لمعرفة ابتسامة ابي عندا اغلاقه للمكالمة اسرعت له مقبلة وانا افكر في تلك النزهة مع صديقاتي ، ف اجاب أبي انه صديقي يا لارا مند طفولتي وهوا الان خارج البلاد، فا قلت له :ماشاءالله مند طفولة هههه يا ليت لدي صديق بصداقتك معاه قال لي ، ها أنا ألستُ بصديقٍ وفّي لكِ! في تلك اللحظات عم البكاء جفن عيناي وشعور بالاختناق في اطراف حنجرتي فا انشغل ابي ونظر الي وهوا يردد مابك يا بُنيتي! هل انتِ بخير؟ في تلك اللحظة ومنAll Rights Reserved