تحذير رواية R-18
حدث ذات مرة قامت روني بإنقاذ صبي صغير. على الرغم من شعره الذهبي النادر ، لم تكن تعتقد أنه أكثر من مصادفة.
"روني ، أحبك. أريد أن أكون معك للأبد."
"شكرا لك لحبك لي."
لكن الصبي كان في الثانية عشرة من عمره في ذلك الوقت ، وكانت في السابعة عشرة.
"لكن لا يمكننا أن نكون معًا."
كانت الفجوة العمرية صعبة بما فيه الكفاية ، لكن والدها يريد أن يسلمها لمرشح زواج مناسب. كانت متأكدة من معارضته. لذلك رفضته. كانت تعتقد أنهم لن يروا بعضهم البعض مرة أخرى على أي حال. ومع ذلك...
"لا توجد امرأة أخرى في عيني سواك."
بعد عشر سنوات ، ظهر أمام روني مرة أخرى ، بعد أن أصبح ملكًا.
"شكرا لك لحبك لي. لكن..."
أنت ، أيها الملك ، لا يمكن أن نكون معًا. قررت روني أن تعطيه إجابة واقعية. همس لها بهدوء ، وعيناه تومضان بشكل خطير.
"ما زلنا لا نستطيع أن نكون معا؟"
أصبح الطفل الصغير والضعيف حاكماً لقارة ؛ أصبحت يديه الناعمة والضعيفة يدا الرجل القوية والخشنة. تحرك الملك نابل ببطء على قمة روني ولف نفسه حولها مثل الكرمة.
"أين تعلمت شيئًا كهذا؟"
لم يعد نابل الطفولي موجودًا. كان خطيرا. لا ، بل أكثر من ذلك. ابتسم نابل وهو نائم.
"إذا كان الأمر من أجلك ... يمكنني أن أتعلم حتى هذه الأنواع من الأشياء."
اتسعت عيون روني عند تلك الكلمات التي تنبعث من شف
مالذي سيحل بليام الذي استيقظ ووجد نفسه شريراً في رواية كان قد قرأها من قبل؟
الرواية نقية وليست تجسيد
بداية:
وسط الظلام فتحت عينين بصعوبة بدا عليهما التعب والثقل، أغمضت تلك العينين وفتحت مرة أخرى وأخرى حتى استطاعت أن ترى ضوء خافتًا متبلورًا، لايعرف صاحب العيون إذا كان التبلور الذي في عينيه بسبب ثقل جفنيه أم إن نظره ساء إلى هذه الدرجة، لم يكن نظره سيئاً ابداً من قبل ولكن لماذا يصعب عليه أبقاء جفنيه مفتوحين؟
أغمض عينيه مرة أخرى وغاص في نوم عميق مريح، أصبح جسده ثقيلاً شيئاً فشيئاً حتى فقد وعيه في الظلام الداكن، لكن هل حقا نام نوماً مريحاً؟ هذا غير معقول كيف وهو مصاب بالتهاب الرئة الحاد والذي قد عذبه طيلة عمره، عدا عن الألم المرير الغير محتمل في كل شهيق يأخذه بل وأيضا يستحيل عليه النوم براحة بسبب إنقطاع نفسه بين الحين والآخر والذي يؤدي لاستيقاظه كل بضع دقائق وهذا بحدث طوال الوقت..
حاولت إستعمال أجهزة التنفس ولكن بسبب الفوبيا التي أعانيها من الأجهزة هذه لا أستطيع حتى النوم بشكلً مريح.. حقاً لا أذكر يوماً بعد ذاك الحادث أني نمت بهذه الراحة والسكينة.. هل أنا أحلم الآن؟! لكن أن كان حلماً هذا يعني أني نائم وهذا مستحيل!! إذاً ماهذا الشعور وكأني بين الغيوم طائفاً، أريد.. أن.. يستمر هذا