[مُكتملة] سألتهُ "ما هوَ لونُكَ المُفضل؟" نظرَ الى السماء نظرةً لَم اعدها مِنهُ قبل، ثُم نظرَ اليّ و تحدث قائلاً "الازرق ،أُحبُ اللونَ الازرق" سألتهُ مرة أُخرى " لِما؟ لِما الازرق عِوضًا عَن باقي الألوان" نَظرَ الى السماء مرةٌ أُخرى وتلكَ المرة لَم يُزح نظره عنها ثُم انبسَ بهدوء "لأنهُ لونُ السماء " عقدتُ حاجباي مُتسائلة ثُم انبست بذاتِ النبرة التي كانَ يتحدث بِها "كانَ بإمكانكَ إختيارُ الاخضر كلونِ الاشجار ،لِما السماءُ تحديداً؟ هَل تُذكِرُك بِــ شَـــ.." قاطعني "حيثُ أُمي ،السماءُ موطِنُ أُمي الآن ...كُلما نظرتُ للسماء اتذكرُ أُمي ،اتذكرُ طيفُها الضاحِك .." صمتَ للحظة ثُمَّ قال "أُمي الآن في احضانِ السماء .....في أحضانِ اللونُ الأزرق". «الرواية خَالية من أي علَاقات» _لا أسمح بالإقتباس.