
في هجمة غادرة، سُلبت منها روحها الثانية، رفيقها وألفاها، في هجومٍ مزّق قلبها وقطيعها، لم تكن تتخيل أن القدر سيمنحها رفيقاً جديداً، مختلفاً تماماً... غريباً عنها، غارقاً في آلامه الخاصة. أما هو، فقد خسر كل شيء في يومٍ واحد، رفيقته التي كانت نور حياته، وألفاه الذي كان حاميه في كل وقت، ولم يكن يبحث عن بديل، لكنه يجد نفسه فجأةً... رفيق اللونا. وهكذا تبدأ الحكاية، بين قلبين مثقلين بالخسارة، يجمعهما رابط لا ينكسر، فهل يكون اللقاء شفاءً أم لعنة جديدة؟ جميع مافي الرواية من أحداث، مشاهد، حوارات، والأبطال من تأليفي الشخصي وعائدة لي فقط، وأي شخص سيفكر مجرد التفكير على اقتباس أو نسخ شيء منها سيتم التعامل معه قانونياً، كما أي فكرة مشابهة لها هي محض صدفة.©All Rights Reserved