«جلست على قارعة الطريق أبكي سنيني وحظي التعيس، نصيبي الذي لا نصيب لي فيه، مقعدي الخالي في القطار وعقد الزواج غير الموقع. العيون علي، عيون الجميع والتمتمات علت في المكان... في الفستان الأبيض أجلس وحدي، دون مصوغ، دون ورود، ودون شريك. وكنت أنت تجلس حذوي، أراك حين أرفع رأسي وأرفع رأسي حين أراك... ولم تكن تبدو كالآخرين، تنظر نحوي بشكل غريب، وأنظر فإذ بك عني غريب.»