راقبت ملامحها القلقة وهي تحاول التحقق من مكان إصابتي. ودون وعي مني، امتدت يدي نحو شعرها لأزيحه عن وجهها ثم نحو شفتها السفلى لأمرر إبهامي عليها. افترقت شفتاها بشكل بسيط وابتلعت ريقها ثم انطلق نفس مرتجف ومضطرب منها. " هل أنت قلقة علي؟ " تراجعت للخلف تزم شفتيها وأبعدت يدي المتمسكة بخصلات شعرها. " هل كنت تسخر مني؟ " " لا. إنني حقا أتألم. " " كاذب. " " لم يكن علي تجنبك طوال ذلك الوقت، أنا آسف." تجاهلت ما قلته وحاولت مساعدتي على الوقوف، لكنني سحبتها نحوي لتسقط في حضني. " ما.. ماذا.. تفعل.." " أخبريني أنك سامحتني على التصرف بحماقة. "All Rights Reserved