- انها تتسلى بأكثر شيء تبرع فيه ، اللعب بالناس
- مره يشعرني انني فراشته و مره اخرى يبتر اجنحتي
- ما عداي انا لا احد يستطيع ان يفعل بك شيئًا فراشتي
- و أي امرأه إن أهملتها ستبتعد حتى إذ كانت مغرمة بك عداي انا ، لقد خسرتني آيرس
- لم أتقبّل فكرة موتك ، يلزمني أن أعيش طويلًا، ربما مائة عام، حتى أقول أسمك أو قصة عنك دون أن أجهش بالبكاء لم أستطع مرة أن أتحدث عنك، حديثًا منزوع الدمع، لأني لا أقول جملة واحدة إلا بكيت، وربما أبكي قبل أن ابدأ حتى..
- سأكون غبياً اذا فكرت بالبحث عنك في شخص آخر سأظل أحبك جداً من داخلي حتى وأن كنت يوماً سيئ في علاقتي معك حتى لو أنني لم أعرف كيف أحبك,أعتذر حقاً ايلين
#AILEENXamarlens
-AILEEN
قبل مائة عام، كانت هناك امرأة فاتنة تقطن في إحدى القرى الجبلية الروسية، واقعة في غرام رجلٍ من ديارها.
ترعرعت وتجلى نموّها في بيتٍ متمسك بالطقوس الدينية، أما هي فقد قررت التمسك بحلمها.
أي أمنية قد تصبح واقعًا في قرية تُسلب فيها آمال النساء، حيث تتساقط أحزانهن المكنونة على هيئة دموع.
الثلج غطى قلوبهم قبل بيوتهم، وجمد ضميرهم قبل أطرافهم.
الفاتنة، بعد أن فقدت حبيبها وحلمها في تلك القرية البعيدة بسبب معتقداتهم، دفعت شبابها مقابل قلادة سحرية بيضاء تحتوي على تعويذة سحرية، تُخرج كل ما هو شرير من أعماق النفوس، لتصنع من الإنسان كائنًا يمارس الفتنة ويُزهق الأرواح دون أن ترف له عين.
شعرها الذهبي سرقه الشيب، فاستحال إلى بياض ناصع كأرضها.
في تلك الليلة بعد أن فقدت شبابها وحصلت مقابل ذلك على التعويذة، أصبحت قريتها تشع في الظلام، وحصل أهلها على الدفء حتى ذابت عظامهم.
أحرقت القرية بعد أن فقدت السيطرة على جانبها المظلم، وتحولت القلادة إلى السواد بين دخان اللهيب. فسلبت الساحرة منها القلادة كما سلبت النيران حياتها.
منذ مائة عام، والقلادة تزداد سوادًا وتتوق لعنق امرأة تحملت عسف الأيام، لتخرج مشاعر الغضب منها وتجعلها متعطشة للانتقام.