سمراء كحلاء العين عودها عود غزال بري سبحان خالقها في الحسن ليس لها شبه ياصاح ان الحي به وحوش اكلت براعم احلامنا ودفنت بقايا انوثتنا تحت السنتهم ياصاح لوثت حين اقتربت ذات يوم منهم قتلوا برائتهم هناك وارتدوا اقنعة الوحوش عديمي الانسانية امسكوا حلم طفلة وسحقوه عنوة ومشوا في الحي يتبخترون !! سمراء كتبت ذات يوما حلما فسحقته الريح عنوة وبكت وهربت فاذا بظلا يحضنها ويطير بها نحو الشمس