ماذا لو أننا نراهم!!؟؟؟
نعم... الجن و الشياطين و الأرواح و الأشباح و الأطياف... ماذا لو رفعت تلك الحجب التي تخفيهم عن أعيننا لحكمه يعلمها سبحانه و تعالى؟؟؟
قال تعالى عن إبليس و قومه من الجن و الشياطين :
{ إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ} (الأعراف -27)...
إذن هم يرونا من مكامنهم... مختبئين في عالمهم... يراقبوننا باهتمام... يتابعوننا بشغف... ينتظرون سقطاتنا و هفواتنا و لحظات ضعفنا... حينما تنكسر دفاعاتنا بضعف الإيمان... و الابتعاد عن الرحمن...
عزيزي قارئ تلك السطور... نعم..أنت... أنظر حولك الآن حيثما كنت... في غرفتك موصدة النوافذ و الأبواب... هل مازال غرور الانسان يملؤك لتحسب أنك تعيش في هذا العالم وحدك؟؟ حتى جسدك هناك من يجري في عروقك مجرى الدم من عالم آخر لا تعرف عنه إلا القدر اليسير... لا تندهش... إنه قرينك من الجن الذي لا يفارقك ما دام في صدرك نفس يتردد...
و لكن هل تعلمون أن من بيننا من يراهم كما يرونا؟؟؟ يحادثهم و يحادثونه... يصارعهم و يصارعونه... الكثير ممن سعوا بيفتحوا عينهم الثالثة لتخترق تلك الحجب الفاصلة... و لكن البعض منا يراهم رغماً عنه...
تخيل معي... كيف ستكون حياتك إن كنت من هؤلاء؟؟ تراهم حولك في كل مكان... في عملك... في الطريق... في الحافلة... في مرآة سيارتك يجلسون في المقعد الخل
بين ثنايا غياهب الحياة
نُشج شيطان رجيم مُبهم الهوية والتفكير
فـ هل ياتُرى مثلما يتخاطرُ في اذهَانُنا شيطان رجيم و عند شر عيناه نستعيذ؟!
اَم انهُ ساحَرٌ مُشعوذٌ الى الدَجالينِ ينَتمي؟!
كـ مُخادعٌ يغرقُ من حولهُ من الورى في الدجى سَدوفِ انيابه حادة كـ انياب الشياطين المَقبحين ... في طريقة مُخيفه مُهيبة..
هكذا وجوده في حياةَ مَسلوبين الارادة
الأمرُ امسى مُرعب كيف لِـ شيطانٌ يكونُ في هيئة انسانٌ...
مظهراً فقط لا ينتمي للأنسانية شيئٌ
فـ سلاماً عليه حتى تنتهي غيهَبانِ ذُهنهِ ...
فـ هل لِـ غياهبهُ أن تنجلي و لِـ عُز الحياة يرتمي ؟!
القرابي ن السبع
بـــقــلــمي فـاطمة الراشـد
لا أحل بـ نشر الرواية بـ الواتباد
أو نسبها لأي أحدٍ كان ❌