تمنيت الأختفاء من هذا العالم اللعين الذي يستمر في إيذائي وجعلي اتألم كثيراّ ولكني تجاوزت الأمر وأعتدته توقفت عن محاولة إنقاذ نفسي لأجد نفسي في قاع المحيط مكبلة بقيود فشلي وأستسلامي والظلام يغلفني من خارجي وداخلي وكأنه يقول أني اصبحتُ له ولن استطيع الهرب من هذا الظلام الذي ينهشني كأني جسد بلا روح انتظر إنتهاء مصيري لأرتاح وكأن الراحة ستجد طريقها إللي بهذا الظلام الدامس وعندها قررت النوم لوقتٍ طويل لكن كان للقدر رأي اخر ...... لأستيقظAll Rights Reserved