حلال ألاسد ♕✨
  • Reads 238,682
  • Votes 9,040
  • Parts 20
Sign up to add حلال ألاسد ♕✨ to your library and receive updates
or
#731غموض
Content Guidelines
You may also like
كريات الدم السمراء  by zhalalshrefe
25 parts Ongoing
صرخات مكتومه دماء ليس لها لون. نضرات مرعوبه انين صامت بكاء ك بكاء الاخرس هل جربت يوما ان تخوض تجربة الخوف ؟ او تواجه الموت وانت عاجز ؟ لا محاله ان تجد نفسك في عالم اخر.. الاولى. وُلِدَتْ من رحمِ الظلِّ، سمراءُ كحقيقةٍ ترفضُ الإنكار، ملامحُها مرآةٌ للنجومِ حينَ تتكئُ على سوادِ السماء، لكنَّ الأرضَ التي سارتْ فوقَها لم تعتدِ احتضانَها، والعيونُ التي نظرَتْ إليها لم تبصرْها إلا غريبةً عن النور. واخرى . كبُرتْ وهيَ تلتحفُ النبذَ كسوادِها، تُجبرها الأقدارُ على دربٍ لم تخترْه، تسيرُ فوقَ الجمرِ حافيةً، والوجوهُ من حولِها تتهامسُ: "ابنةُ الليل، كيفَ لها أن تحيا في الصبح؟" وهوو. كانَ مثْلَها، يَحمِلُ على جِلْدِهِ خُطوطَ قصَّتِها، في صوتِه أنينُها، وفي يدِهِ وطنٌ لم تمنحْهُ لها الأيَّام، رأَتْ فيهِ نفسَها، فأحبَّتْهُ كما لو أنَّها تُعيدُ ترتيبَ ماضيها بيدَيْها، تُرَمِّمُ شُقُوقَ رُوحِها بأصابعِه. لكنَّ الحكاياتِ لا تُكتبُ كما تحلُمُ القلوب، فالأقدارُ تأخذُ بيدِكَ إلى حيثَ لا تُريد، وأخذَتْها إلى قفصٍ مُذهَّب، إلى رجلٍ جاءَها زبونًا، يشتري صوتَها كما يشتري العطور،ينضر الى أقدمها الراقصةٍ التي تُثيرُ التصفيقَ في قلبِهِ القاسي.، وهوَ أمامَها، يُراقبُ شِفاهَها وهيَ تنطِقُ بالكلمات
You may also like
Slide 1 of 10
وما ادراك ما الرعد cover
عشقت طفلاً cover
عـروس الهـور  cover
جحيم عائله الدمنهورى cover
كريات الدم السمراء  cover
أرض الخناجر  cover
 احببتها هكذا بقلمي / خلود الجيد  cover
الشيطان والملاك الاسود cover
شظايا قلوب محترقة cover
نسل الفراعنه  cover

وما ادراك ما الرعد

12 parts Ongoing

ما زالت تلتفت الي الخلف وهي تركض في شوارع خاليه كالغابه مظلمه الا من ضوء القمر ظلت تركض وتبكي غير مكترثه لقدميها التي تنزف بغزاره أثر سقوطها عليها عدة مرات ولا ملابسها الممزقه فقد كان كل همها ان تهرب منهم وتختفي، الي أن رأت شجره كبيرة اختبأت خلفها لترتاح قليلا فهي تركض منذ الرابعه عصراً والآن الساعة تجاوزت العاشرة مساءاً.. ظلت تبكي وتتعالي شهقاتها حتي شعرت انها ستفقد الوعي فهي لم تتناول شئ منذ يومين..ظلت تبكي علي ما وصلت اليه منذ وفات والديها تذكرت طفولتها التي قضتها معهم تنعم بدفأ اسرتها..الطفله المدللة.. ها هي الآن كالمشردين تركض في شوارع لا تعرفها في بلد غريبه.. حتي فاقت علي يد توضع علي كتفها.. صرخت بأعلي صوتها "لأاااااااا سيبووووووووني"