شَابٌّ أَسْمَتْهُ الْحَيَاةُ كَيَمِّ تايهيونغ ؛ أَصْبَحَ رَسَّامَا، لِمَدِينَةِ باريس الْفَرْنَسِيَّةِ. رَكُدَت أَفْكارُه، وَخَلى ذِهْنُهُ مِنْ أَفْكَارٍ يُصَوِّرُهَا فِي لَوْحَاتِهِ. فَأَتَتْهُ عَلَى حَيَّنِ غَرَّةٍ عَاصِفَةٌ شَكَّلَهَا مُزْهِرُ الْمَلَاَمِحِ جيون جونغكوك. مُحَطَّمَةً كُلَّ روحٍ رَكينَةٍ مَوْجُودَةٍ فِيه. ثَوَانٍِ ظَهَرَ فِيهَا لِيَجْعَلَ مِنَ الرِّيَاحِ تَجَرَيْ بِمَا لَا تَشْتَهِي السُّفُن. وَكَانَتْ حِلَكَةً الْفَنَّانِ عَاصِفَةً؛ وَعَاصِفَةُ جونغكوك ماهي إِلَّا هُدُوءٌ أَرْخَى الْحَوَاس؛ أَمَّا عَنْ رَحِيلِهِ فَعَظُمَ عَنِ الْمُسْتَعِرِ أَعْظَمَ شَأْنًا. وَعَنْ بِعَثْرَةِ الْمَشَاعِرِ الَّتِي أَحَدَثَهَا الْغُرَابِيَّ ؛ فماهي إِلَّا حَدِيثٌ آخِرِ. -كيم تايهيونغ- -جيون حونغكوك-