عندما تشعر بالنسيم البارد يلفح وجهك قطرات من المطر تتساقط حولك ترى الجميع يركض للإختباء فربما رقة تلك القطرات سوف تؤذ يهم يشعرون بالحزن في قلوبهم بمجرد ظهور شهر سبتمبر في تلك الرزنامة و لكننا لا أبلي لأنني أحب المشي نحو نفس المكان بالحديقة العامة و الجلوس بذلك المقعد كل مرة أحب مراقبة أوراق شجرة الصفصاف تتساقط مثل العبرات أحب رؤية زرقة السماء الصافية تغطى بغيوم رمادية احب رؤية الطيور تغادر أعشاشها إستعدادا للهجرة أحب رؤية السناجب تجمع غذائها إستعدادا للبياة الشتوي فقط لأن الخريف يؤنس وحدتي صداقتنا مثل الأسود و الرمادي لذا أنتظر قدوم هذا الصديق تسعة أشهر لأحس بأن هناك من يقف بجانبي .All Rights Reserved