القيود الطبقية. الفكر المتحجر والأراء المقولبة منذ الأزل. لطالما كانت تلك صفات اتسمت بها أوروبا حتى بعد أن نشلت نفسها من العصور الوسطى في القرن الخامس عشر. هي كما هي وقد أعتاد الجميع ذلك. لكن قلب تلك الزهرة التي ولدت وسط قالبٍ من الزجاج أبى الانصياع. تمرد، ناوء، عارض، هرب من محبسه كاسرًا الزجاج الذي قيده، ثم عاد لينظف شظاياه ويعيش حياته بالطريقة التي أرادها! -الشخصيات والأحداث مقتبسة من الواقع إلا بعض التفاصيل التي خلطها لمجرد أني أحسست أنها تناسبت معًا! ثم المصاجر التاريخية عن الشخصيات قليلة وضحلة. لم يكن التأريخ في القرن السادس عشر في فرنسا مهما للأشخاص وسيرهم وإنجازاتهم ما لم يأيدوها هم. على العموم فالقصة وان شوت اقتبس من فكرة مسابقة في أحد المنتديات كتبت هذه القصة خصيصًا لها- خطت من 10/6~18/6/2021 لذا فهي قديمة ولا تمثل مستواي الحالي في الكتابة. لكن لم أعدلها لآنه من المتعب إعادة كتابتها. لتبقى كما هي. ذكرى من أخر أيامي كفتاة في الثالثة عشر