فريق المخابرات
  • Reads 64
  • Votes 4
  • Parts 2
  • Reads 64
  • Votes 4
  • Parts 2
Ongoing, First published Aug 05, 2021
كدت ان اسقط ولكن هرولت لافتح الباب التانية عشر او التالتة عشر لا اتذكر انذاك وكانت امي تصيح للاستغاتة بينما ابي يريد التخلص منها فقبض عليها بعد كل ذلك الجري والهرب، فسعى  لتخلص مني ايضا لكن انتهت الابواب ورايت حائط الموت امامي وعينايا متعبان من البكاء و حلقي يريد ان يخرج من هذا الجسم البائس.
استيقضت تريس وهي مفزوعة من كابوس يشهد الضلام والبؤس الذي لايمكن لاحد تحمله فتدكرت تريد ان هذا كابوس مضلم فقط فتخطته وانتهى الامر، فاخدت حماما ساخنا لتهدئتها وارتدت ملابسها الروتينيه التي هي عبارة عن سروال تجين، كنزة

 صوف، معطف اسود تم قبعة صوفية حمراء، وهنا نسمع صوت امها من التبني تنادي ( ترييس هيا انها السابعة صباحا فالافطار جاهز)
_(تريس) =انا قادمة
فتتناول الافطار مع اباها الذي دائما منغمسا في العمل.
-تريس=مع السلامة، الان يجب علي الذهاب مع السلام.


-الام= بالتوفيق  يا عزيزتي
رحلت جميلتنا وهي توزع الورود الجيران فهده عادتها الصباحية ، فركنت دراجتها وراء جامعة ادارة الاعمال، دخلت وهي مغمرة بالتفاؤل  والحياة ترررررررن حان وقت الغداء، اهدت سندوتشا وعصيرا طازجا.
انتهى الدوام فحان الوقت للرجوع اذا بها تصلها رسالك من صديقتها فينيسا تقول لها ان تلتحق بها على محل ملابس مشهور ، اخدت تريس دراجتها التحقت بها،
All Rights Reserved
Sign up to add فريق المخابرات to your library and receive updates
or
#74اقرأ
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
غَـــوثِـهِـمْ "يا صبر أيوب" الجزء التاني cover
هوس الأشهم cover
ليتك من الحب ماخوفتني cover
في قصايد بهاج شامة رحاب cover
الراعب وصي الخاص cover
الدهاء "العقول المربكة"  cover
ابناء الحسوم "شمسون" cover
وقار الغريب cover
خمار الضنى cover
."مِدهَالك القَلب و مربَاعك ضُلوعي". cover

غَـــوثِـهِـمْ "يا صبر أيوب" الجزء التاني

102 parts Ongoing

قتلوا الفتى البريء ودفنوا جثته حيًا في أرض البلدة، حرموه من الدفء بين أذرعتهم وألقوه في النيران والحُجة كانت وصول الدفء لجسده، الآن عاد الفتى ينتقم ويأخذ كل ما سُلِبَ منه، يأخذ منهم الراحة ويسرق النوم من أعينهم، وبنيران الدفء يحرقهم، ويبتر أذرعتهم، عاد من صبر كما صبر "أيـوب" وقد عاد الفرح للغائب كما فرح "يـعقوب" نحن والأمل باقيين، والألم والحزن زائلين.. كنا في إنتظار الغَـوث ونزول أرضنا الغَـيث.. فحينما طلبنا المغيث أرسل الله لنا الغَـوث، وعرفوه الناس بـ "غَـوثهم".