كدت ان اسقط ولكن هرولت لافتح الباب التانية عشر او التالتة عشر لا اتذكر انذاك وكانت امي تصيح للاستغاتة بينما ابي يريد التخلص منها فقبض عليها بعد كل ذلك الجري والهرب، فسعى لتخلص مني ايضا لكن انتهت الابواب ورايت حائط الموت امامي وعينايا متعبان من البكاء و حلقي يريد ان يخرج من هذا الجسم البائس. استيقضت تريس وهي مفزوعة من كابوس يشهد الضلام والبؤس الذي لايمكن لاحد تحمله فتدكرت تريد ان هذا كابوس مضلم فقط فتخطته وانتهى الامر، فاخدت حماما ساخنا لتهدئتها وارتدت ملابسها الروتينيه التي هي عبارة عن سروال تجين، كنزة صوف، معطف اسود تم قبعة صوفية حمراء، وهنا نسمع صوت امها من التبني تنادي ( ترييس هيا انها السابعة صباحا فالافطار جاهز) _(تريس) =انا قادمة فتتناول الافطار مع اباها الذي دائما منغمسا في العمل. -تريس=مع السلامة، الان يجب علي الذهاب مع السلام. -الام= بالتوفيق يا عزيزتي رحلت جميلتنا وهي توزع الورود الجيران فهده عادتها الصباحية ، فركنت دراجتها وراء جامعة ادارة الاعمال، دخلت وهي مغمرة بالتفاؤل والحياة ترررررررن حان وقت الغداء، اهدت سندوتشا وعصيرا طازجا. انتهى الدوام فحان الوقت للرجوع اذا بها تصلها رسالك من صديقتها فينيسا تقول لها ان تلتحق بها على محل ملابس مشهور ، اخدت تريس دراجتها التحقت بها،All Rights Reserved