كنت أنا حارسك و كنتي نوري الدائم، كملكة انتي و تربعتي على عرش قلب هذا الفقير ،الذي كان يهيم بكِ عشقاً، ولكن هذا كان في الماضي، ماذا إن تبدل الحال وسكن هو القصور و كان مكانكِ شارع ما، هل ستهونين على قلبه المتيم بكِ، أم أن لتبدله أذرع كثيرة كالأخطبوط الذي سيمسك بكل من شتتوا أسرته يوماً و جعله يتلوي في ظلمة أيامه هل ستكونين نوره للمرة الثانية أم سيتخلى هو عنه، ليحيا في ظلمة قلبه التي عشقها #إيلاف_نصفي_الآخر #أسماء_عادل_عبدالحميدAll Rights Reserved