إذا حدثتني عن الحب والحنان أشرت لقلب أمي وإذا أخبرتني عن الطمأنينة والسعادة قلت حضن أمي . الأم هي بسمة السنين وجمال الحياة، فمنها نستمد قوتنا و إصرارنا ، ولكن ماذا لو كان العكس ؟ ماذا لو كانت الأم مصدرا للكراهية والحقد واصبح قلبها المليء بالحنان اسودا لا يسع غيرها وغير مصالحها الشخصية ولا مكان إلا للقسوة بقلبها بل و اصبحت تقسو على احن الناس لقلبها .. ابناؤها . قد تكون قصتنا تختلف عن باقي القصص فلطالما كانت الأم هي الحامي والمضحي لجميع افراد اسرتها ولكن في قصتنا هنا اصبحت (الأم) اغلى كلمة في الكون والوتد الذي تتكئ عليه الأسرة مكسورا .. كسر بعد القسوة والكراهية التي اعمت قلبها عن حب ابنائها واصبحت السبب الرئيسي في تشتت وضياع اسرتها منها .. وها قد اصبح الوتد مكسورا..All Rights Reserved