عندما تجد سراديب الماضي تحاوطك من كل مكان، عندما تجد الخذلان ينتابك كداء يلتصق بجسدك كدمائك، لابد وأن تتغير، كم هو مؤلم أن تكن وحدك في سبيل لا تعلم أين مطافه؟ فماذا لو كافئنا الله بمن يلملم شتات قلوبنا، ويمسد عليها كما لو أنها قطة صغيرة وجدت آمانها، فهل سيظل الماضي يراود الحاضر لديها خاصة إن كان ماضيها يلتف حولها، وينسج خيوطه ليغرفها به رُغمًا عنها، أم أن الفهد هو ذاك الملجأ الذي لطالما حلمتْ به، تُري هل ستنفذ طاقته في سبيل كسب فؤادها المتين، أم سترهقه متاعب الحياة بعد أن أنهكت هي رجولته في نيل الوصول لقلبها؟!!! #شروق_عبدربه #بهجة #فراشة_القلم