Story cover for خيوط النار  by NorhanMosa5
خيوط النار
  • WpView
    Reads 17,077
  • WpVote
    Votes 241
  • WpPart
    Parts 19
  • WpView
    Reads 17,077
  • WpVote
    Votes 241
  • WpPart
    Parts 19
Complete, First published Aug 10, 2021
ماذا تفعل لو انتزعت منك الحياة أغلى ما تملك، بلا رحمة ولا إنذار، وتركتك عاري القلب، مكسور الروح؟ تغوص في أعماق الحزن حتى تظن أنك لن تطفو أبدًا...
تمضي أيامك متعثرة، تتنفس بالكاد، تحمل جراحك كأنها جزء منك لا ينفصل.

ثم، فجأة، تبتسم لك الحياة ابتسامة خجولة. تعطيك وهم النجاة... فتتنفس الصعداء، تظن أن العاصفة قد هدأت أخيرًا، أن قلبك بدأ يُرمم شيئًا فشيئًا.
لكن قبل أن تلتقط أنفاسك، تعود الرياح أشد عنفًا... تضربك حيث ظننت نفسك آمنًا.
فتضيع، وتضيع أكثر، حتى يصبح وجهك غريبًا عليك، وصوتك لا يشبهك.

تجلس هناك، وحيدًا، محاصرًا بجدران لا تراها، تصرخ بصمت لا يسمعه أحد...
وفي قاع الظلام، حين توشك أن تستسلم، تمتد يد، يد واحدة، تلتقطك قبل أن تغرق تمامًا.

يأتيك من أرسله الله دون أن تطلب، ليحمل عنك ثقل العالم، ليكون لك الضوء في ليلك الطويل.
تتعلق به، لا لأنك ضعيف، بل لأن روحك تعرف أنه النجاة التي انتظرتها طويلًا.

حينها فقط، تدرك أن الحياة رغم قسوتها، لا تزال تخبئ لك مساحات من الفرح لم تكتشفها بعد...
وأن الحكاية، رغم كل شيء... لم تنتهِ بعد.
All Rights Reserved
Sign up to add خيوط النار to your library and receive updates
or
#133حزين
Content Guidelines
You may also like
قلب مُغتَصب by _Maytham-s-
6 parts Ongoing
في زمنٍ تتوارى فيه القيم خلف أقنعة المصالح، وتصبح القلوب مسرحًا لصراعات غير مرئية، يُولد الحب في أكثر الأماكن عتمةً... وعلى حين غفلة. هو شابٌ مغرور، مشاكس، لا يؤمن بالحب ولا يثق بأي امرأة. جروحه القديمة جعلت من قلبه قلعةً حصينة، ومن لسانه سيفًا لا يعرف اللين. يعيش كما يشاء، ويُغلق أبوابه في وجه كل من تحاول أن تقترب. وهي... فتاة عنيدة، جميلة في ملامحها وقوية في مواقفها. تحاول أن تثبت وجودها وسط عالم لا يرحم، تتحمل مسؤولياتها بشجاعة، وتقاوم الانكسار كلما حاول الزمان أن يسحقها. يلتقيان في طريقٍ لم يخططا له، يشتبكان في صراعات لا تنتهي، يتنافسان، يتحدّيان، يتجاهلان... حتى يأتي الحب دون استئذان، يغتصب قلبيهما رغمًا عنهما، ويقلب كيان كلٍّ منهما. لكن... هل سيكفي الحب لاختراق الجدران التي شيّداها حول مشاعرهما؟ وهل ستنجو قلوبهما من الخراب الذي سبّبته الحروب الداخلية؟ "قلب مُغتصب"... رواية عن القسوة حين تتسلل إلى أرقّ المشاعر، وعن الحب حين يقتحم الحياة بقوة لا تُرد.
حارة اللحام. by MariamMahmoud457
46 parts Ongoing
تفاصيل صغيرة، وغير مُهمة، كحُلم أردته دوماً ولم تحصُل عليه، إنقطعت آمالك بمُطالبته مجدداً، كأن روحك أصبحت خالية من شعور التمني. تقف فوق رأسك بومة يأس، تبعث لك الشعور بالظلام، الذي إذا نفد، ستُحاول شرائه بماء العين. شعور بالغُربة وسط تكدس، كأنك تدور بدوامةٍ ما بمُفردك، فجوة تتعمق بها أكثر، ولا تقدر على إنقاذ نفسك منها، صرخاتك تقبع بداخل أنفاسك. فائض من الدموع يغزو العين برؤية الفرح، وإحساس الهيام بملامح لا تعرف الحُب، برود يقابله حماس، ورغبة بمن ينفُر. -" و أرنب أنور في منورنا صح؟". خرجت تلك النبرة الحانقة من ذلك الشاب الذي كان يضع يده على وجنته بملل أثناء استماعه لذلك الحديث، أرشقه الآخر بنظراته المُندهشة وهو يتساءل بجدية: -" حقاً؟ ذلك هو تعليقك؟". لوح الآخر بيديه قائلاً بعدم إهتمام وهو يتأهب للذهاب من أمامه: -" ما أنت مكدرني جنبك فوق الساعة بتهري في كلام خلاصته واضحة، الدنيا طول عمرها بتدينا على دماغنا ومستنيانا نبكي، بس إحنا رجالة، والرجالة بتدوس على أي حد ييجي على حقها.. اختصرني بقى". ليذهب من أمامه تاركاً إياه ينظر في أثره ببلاهة أثر حديثه، وطريقته التي دوماً ما كانت تختصر مصطلحاته بمصطلحات أخرى مُوازية لها، ولكنها على الأغلب تكون صحيحة! ليتنهد بعمق وهو يلوح برأسه بعدم تصديق منه، حت
الــورثــة | قـيـد الـتـعـديـل | by HayamHamam
36 parts Ongoing
في العائلات الكبيرة، تُخفى الأخطاء تحت بساط الهيبة، وتُدفن الأسرار في صدورٍ أُجبرت على الصمت. لكن ليس كل من سكت... نسي. وليس كل من غاب... انكسر. هناك دائماً من يعود، يحمل في قلبه حسابًا مؤجلًا، وقوّة لا يعرفها إلا من ذاق طعم الخذلان. وجوههن قد تبدو هادئة، وخطواتهن عادية، لكن في أعماقهن يشتعل لهيب لا يهدأ، ينتظرن اللحظة التي ينقضّن فيها على ماضٍ ظنّه الجميع قد مات. الوجع لا يظل وجعًا إلى الأبد. أحيانًا يتحوّل إلى قسوة، إلى ثأر، إلى ابتسامة باردة تنتظر لحظة الانتقام. ظنّوا أن الماضي طواه النسيان. لكن الماضي لا يموت... بل يعود على هيئة الورثة. العائلة لن تبقى بخير. فالورثة عائدون... لا ليستردّوا الحق فقط، بل ليعيدوا كتابة النهاية... بطريقتهن هن. هن حكاية عن انتقام صامت، يولد من بين أطلال الانكسار، ويكبر حتى يصبح زلزالًا لا يترك شيئاً على حاله. حينما يوَّرث الحساب قبل الغفران فهُنا ستجدهم الورثه! بدأت في التعديل: 14-7-2025. أنتهت من التعديل:......
"أحلام آدم" ♡ by Denashoman
42 parts Complete
لم يحدث يومًا أن راودتني رغبة في التفكير بتلك المشاعر التي يتحدث عنها الناس كثيرًا، ويمرّون بها كما لو كانت مراحل حتمية. لم أشعر قطّ بفضول يدفعني لأن أجرّبها أو أفهم لِمَ يعيشها الجميع بهذه اللهفة. حتى أدركت أنها لا تنتظر دعوتك، بل تأتيك من تلقاء نفسها... تقتحمك دون استئذان، وتُشعرك بشيء غريب... شعورٌ يمنحك إحساسًا بوجودك، ويبعث داخلك أملًا وسعادة لم تكن تراها من قبل. تعيش لحظةً خارج إرادتك، وكأنك غُصتَ فجأة في حالة لا تعلم كيف دخلتها. لكن رغم هذا، ينبض داخلك إنذار خافت... يُحذّرك: العودة من هذا السقوط ليست سهلة. وهناك، تبدأ الحرب بين قلبك وعقلك. عقلك يخبرك أن ما يحدث ربما يجرّك إلى ألم، بينما قلبك يُصِرّ على خوض التجربة، لأنها راقت له، وأعجبته فكرتها. فتُكمل المسير... وتعيش بعدها كأنك لم تكن ذاك الإنسان السابق. تصبح إنسانًا مُجردًا من إرادته، يُرضي قلبه فقط، ويستجيب لتلك النبضات التي تهزّه من الداخل. إنسانًا أحبّ الحرب التي اشتعلت بداخله، ورضي بها، طالما بقي ذلك الشعور الجميل حيًا فيه. ـــ بس هل فعلا بيكون الإحساس دايما حلو ومرضي ولا خلاف ذلك؟! في النهاية، السؤال اللي بيتسأل هو: هل الإحساس ده دايمًا حلو ومرضي؟ الواقع إن الحب ممكن يكون مصدر سعادة كبيرة، لكنه كمان ممكن يكون مصدر ألم وخيبة أمل. ا
ما تبقى مني  by rewayya_e
38 parts Ongoing
ما تبقى مني ؟؟ لما اصحبت هكذا لا ابالي للاشياء المجاوره لي لماذا تفكيري اصبحَ كله انت والعالم تلاشئ امامي الا انت ؟؟ ما سر هذا الحب الذي يحملهُ قلبي لك انا وحدي لا استطيع معرفة الجواب كل ما قررت الابتعاد عنك ارى نفسي انغمر في دوامة الحب التي انت اساسها . . وايضاً ما تبقى مني ؟؟ استطعت ان تاخذ قلبي ولم ارفض بل احبتتك بشده لدرجه انني لم ابخل عليك بروحي اذا طلبتها وكرهت امي حين مانعت زواجي منك لكني لم ايقن انك تفعل بي هذا ذات نهار وتقوم بتدمير حياتي التي توقعت دائماً بانك ستكون الحامي لها . . ما تبقى مني ؟؟ اردتك دائماً واردت حبك فقط لانني في اول مره رايتك فيها عيناني لم تعشق الا انت وقلبي لم يهتف الا لك وفي المره الذي وقف الجميع ورفض زواجنا كنت مستعد لأخسرهم ولا اخسرك ولكن لماذا ؟؟ الحياه ليست عادله تجعلني اعلم انكِ جنبي ولكن روحك لم تكن لي ماذا تبقى مني يا معشوقتي اذا لم أشعر بجوارك بقربي . . ما تبقى مني ؟؟ من انا ومن انتم لا اعرف ما الطريق الذي اسير بجواره ولماذا لا استطيع التفكير بكم؟؟ انا اعتذر منكم واعتذر عن ما افعلهُ بكم لكن هذهِ انا لا استطيع تغير نفسي وهذا ما تبقى . نوعها : رومنسيه ، غموض ، جريمه ، دراما . . . اتمنى تنال على اعجابكم
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام by Yasmeena_Emam
8 parts Complete
عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.
You may also like
Slide 1 of 10
لافُـوبـوسْ / أسّيـادُ المَـوتْ .. cover
قلب مُغتَصب cover
ملاذي cover
الوميض الأخير  cover
صراع  cover
حارة اللحام. cover
الــورثــة | قـيـد الـتـعـديـل | cover
"أحلام آ�دم" ♡ cover
ما تبقى مني  cover
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام cover

لافُـوبـوسْ / أسّيـادُ المَـوتْ ..

48 parts Complete

. الالفْ من الاخَطـاء تتَفاقـم كالدِمـاء التي تنّسابُ عَبر لسـانكَ الدامِـي ، كالخِنجـر الذي طُعن بـه قلبـكَ المُمزق ، كأبتـِلاع الذنـب مِثل السُـم وانَتظـار النهايـه البائِسـه .. ليلـهً من الأثَـام ، الخطِيئـه ، المَـوت .. مَن يُمكنـه النجـاهُ من هَذا الخَطر ، سيُترك جُثـهً و يبحث عن الحُـريـه بروحً تطفو عَبـر الظـلام .. قَـوانِيـنُ المَـافيـا تُكسـر مِن أجل عينيـكِ .. و أقَدارنُـا تتشَـابك كمـا الحال مـع قلبينـا.. ..