قد لا اكون رفيق موعدك الاول، مالك شفتيك الاول، او احبك الاول، حتى ولكني حقا اريد ان اكون الاخير ان لليل نهاية ، ولكن حبي لك ليس له نهاية ابدا، اريد امتلاكك كالدم الذي يجري قي عروقي و دقات قلبي التي تنبض لاجلك انا لست بحاجة الى الجنة بعد الان، وقد وجتك وانتى جناني لست بحاجة للاحلام وقد تحقق حلمي باستيقاضي كل يوم اتأمل وجهك الملائكي يبتسم لي ويبعد في الراحة و الامل ، هو يغار من نسمات الهواء ان داعبت شعيراتها فكيف برجال يرشقون اعيونهم بجسدها المنحوت اهو يحبها لهاذه الدرجة، نعم بل لا هو يعشقها حد الموت، كيف لا وقد جعلت من قلبه يلين و يكسر قيوده صرامته؟ ما فعله لاجلها لا يقارن بعشق قد وصل لحد الهوس، نعم هو مهووس بتلك البريئة لدرجة انه يريد ان يضعها داخل فؤاده يخبئها حتى لا يراها احد غيره مهووس بها لدرجة انها لو كانت معزوفة لقام بعزفها على جمهور اصم لتبقى لحن قلبه الوحيد الذي يترنم لسماعه وينظرب لعزفه ، يراقبها ترقص بجسدها الصغير تحركه ذات اليمي وذات الشمال مرتدية تلك الملابس الفضفاضة التي زادتها لطافة تنظف قاعة الاستقبال تنتظر معشوقها بفارغ الصبر وقد بدأ عقلها الصغير بالفعل يخترع ويختلق قصصا و خرافات واسئلة تقاذفتها كريشة بين الرياح وهي لا تعلم انه في البيت بالفعل يراقبها فقط يحاول كتم ضحكاته