_لن تقنعني ببرودك هذا....
تحت الرماد نار أكاد احسها تلفحني بلهيبها....
فأتسعت إبتسامته القاسية
موازية لصرخة أدهشتها وهي ترأه
يغرس"سيجارته"المشتعلة في معصمه
لتتجمد ملامحه بألم بدأ كأنه اعتاده...
قبل أن يتصبب جبينه بعرق خفيف وهو يتناول مطفأة سجائره
من جواره ينفخ بقايا رمادها في وجهها متجاهًلا سعالها.....
وهي تتبع بنظراتها تلك الندوب على ذراعه
والتي تعرف _الأن _سببها!!!!
ليقول آخيرًا خلف عينين تموجان ألمًا وقسوة
وهو يتذكر آخر عبارة لـ"طيفه"الغادر:
_حمقاء!وهل للرماد من حياة!؟
قصة اجتماعية بحتة
عن فتاة حالمة تهرب من الواقع لاحلام يقضه
تتشابك احلامها مع الواقع القاسي ..اقدار الحياة تلاحقها في كل زاوية
لترى نفسها في معترك الحياة اليومية
بين مطرقة الاقدار وسندان الا ختيارات
قصة صهباء ليست مجرد قصة فتاة تكافح ضد صعوبات الحياة، بل هي حكاية عن الإيمان بالذات، وعن القوة التي تنبع من القدرة على التكيف مع ما يفرضه القدر، ومحاولة العثور على توازن بين الطموحات الشخصية والواجبات الإنسانية.