_لن تقنعني ببرودك هذا.... تحت الرماد نار أكاد احسها تلفحني بلهيبها.... فأتسعت إبتسامته القاسية موازية لصرخة أدهشتها وهي ترأه يغرس"سيجارته"المشتعلة في معصمه لتتجمد ملامحه بألم بدأ كأنه اعتاده... قبل أن يتصبب جبينه بعرق خفيف وهو يتناول مطفأة سجائره من جواره ينفخ بقايا رمادها في وجهها متجاهًلا سعالها..... وهي تتبع بنظراتها تلك الندوب على ذراعه والتي تعرف _الأن _سببها!!!! ليقول آخيرًا خلف عينين تموجان ألمًا وقسوة وهو يتذكر آخر عبارة لـ"طيفه"الغادر: _حمقاء!وهل للرماد من حياة!؟
64 parts