أي قدرٍ ألقاني على بابكِ يا ساحرة؟
يا تعويذة حفِرت على جدران شراييني وامتزجت بدمي
فصرتِ جنوني
يا عطراً تسلل في غفلةٍ مني فاحتلني
وانتشت به روحي
فصرتِ إدماني
يا روضةً أنتِ
يا ملايين الورود وصيغت امرأة
سرقتِني مني يوم التقينا ولامستِ قلبي
وشمتِ نفسكِ هناك ورحلتِ
فيا ساحرة العطور أسألكِ
هل من تعويذةٍ تحررني من أسري؟
من ورودكِ التي تلمسينها فتسرق من فتنتكِ
من عطوركِ التي تمزجينها بدمكِ فتزيديني إدماناً
من اسمكِ الذي خُطَّ على صفحاتِ قدري
منكِ يا كُلي
حرريني يا عطارتي أو عودي وشاركيني أسري
ذاك الذي صغتِه يوماً من
تعويذةِ عطر
************
عن الحب والأزهار والعطور
إرثٌ عظيم ..
مُلكٌ أتى من غَير تَرميـم
طريقٌ مظلم ومُعتم نهايتهُ غَـريم
قَـرار مُدمر ، تصرفاتٌ غير مدروسة بتنظيـم
نَظراتٌ حاسِدة ، أيادي مُتشابكة و باردة
أسرار مكنونة ، سكة حَديد ، مُلتقىٰ و وَعيد
فتاةٌ جاثمة في مُنتصف الوريد !
ثنايا الحِكاية مُغلفة بـ الأغلال
مُهيبة كـ نثر الرمال من اعلى التِلال
فيها " الموروثُ نصلٌ حاد " في كُل الأحوال
يُمثل الحد الفاصل بين المُحب و الطاغي الذي يَحتال
ألغازٌ و رمـوز تكتنفها الأسرار
مَواريثٌ تُراثيـة أصبحت نصيبهُ عندما وقع عليهِ الإختيار
مخاطِـر تودي بكِ إلى المـوت بإنحدار
سُكـون غريب و صعب من غيرِ إستفسار
تائِهة في متاهة الظُلـم والآنيـن
والغابة الآن هي محل إستقرار الطاغين
لكن حاكمهـا يُقال إنهُ قَويٌ و من المُخلصين !
أين هوَّ ؟ سأبقى هكذا إلىٰ دار القرار ؟
أم سيأتي و ينتشلني الى الهناء والإستقرار ؟
ما هيَّ نهاية حرب الإرث والموت المؤجل ؟
و هَـل خِتام المَـوروث فَخرٌ يُرتجَـل ؟