تشدّق ناظرًا نحو الأسفل، ثم سألها: - هَل جَرَّبتَ الانتِحارَ مِن قَبل؟ هاري. -مَاذا؟ - السُقوطُ مِن عِلوٍّ مُرتَفِعٍ حَتَّى تُكسَرَ بَعضَ عِظامِكَ، وَلا تَعُد تَشعُرَ بأَطرافِكَ، وَتَفقِدَ الإِحساسَ بِكُلِ شيءٍ إلّا التَنَفُسَ، مَع إِبقاءَ عَيناكَ مَفتوحَتانَ بلا فائِدة، هَل فَعَلتَ؟ قَبلَ أن تُجيبَ أضافَ رادِفًا: - لا بأس إن لَم تَكُن قَد فَعَلتَ، جَرِّبِ الأمرَ الآن.. ثُمَّ التَمَعَت عَيناهُ بِبَريقٍ متَّقِدٍ حماسةً مضيفًا: - أؤكِدَ لَكَ، إنَّه شُعُورًا رَائِعًا، لَقَد جَرَّبتُهُ مِن قَبل، وكانَ مُذهِلًا. في تِلكَ اللَّحظَةَ تَأكَدَت هاري أنَّ جونغكوك هَذا لَيسَ شَخصًا طبيعيًا! هذه قصة هاري الفتاةُ بمظهرِ فتًا. ©️كافة الحقوق محفوظة لي ككاتبة لهذه القصة، إن كان هناك بعض التشابه بينها وبين غيرها، فإن لم يكن مستحيل فهو من محض الصدفة البحتة.All Rights Reserved
1 part