اين انتي الان سمعت صوته من الجهة الاخرى بينما ازدادت دقات قلبي اريد ان اعاتبه ولكنني لا استطيع اعتدت الامر منذ السادسة عشر اعتدت على الوحدة والالم والخذلان ولكنني وفي كل مرة انكسر كما ينكسر الزجاج اعتدت ان يتحطم قلبي وان تكسر روحي مازلت احارب واتنفس لهدف واحد فقط .... ان اجد ولو قدرا ضئيلا من السعادة. علمت انني اطلت التفكير عندما جاء صوته مستفسرا ان كنت لازلت على الخط لذا اجبت بسرعة قبل ان اغلق الهاتف تماما واعود لعزلتي الابدية -لننفصل