القـــيامــــــه|Resurrection
  • Reads 136,360
  • Votes 2,668
  • Parts 7
  • Reads 136,360
  • Votes 2,668
  • Parts 7
Ongoing, First published Aug 15, 2021
Mature
6 new parts
هل شعرت يومًا وكأن العالم بأسره غارق في ظلام دائم؟ لا شيء يتحرك، لا شيء ينبض بالحياة. كل شيء حولك حزين، وكأن السواد قد أصبح سيد الزمان والمكان.

كان هذا هو شعورها وهي تقف وسط عالمها المحطم، أو ما تبقى منه. نظراتها الحزينة تجوب المكان، فيما قلبها يثقل بالحسرة. لقد تحوّل كل شيء إلى قطعة من الجحيم، بلا حياة، بلا أمل. حتى المخلوقات، إن وُجدت، بدت وكأنها تخشى الظهور في هذا الخراب.

نظرت مجددًا إلى ما حل بعالمها، والدمار الذي عمّ كل شيء. وسط هذا السواد، شعرت بقوة تتصاعد في داخلها، قوة ملتهبة بالعزم والإصرار. لن تسمح لهذا الجحيم بأن يستمر. لن تدع الظلام ينتصر. كانت على يقين: ستعيد الحياة إلى عالمها، وستواجه كل من تسبّب في هذا الخراب مهما كلفها الأمر

-سوف أكون وحشا-
All Rights Reserved
Sign up to add القـــيامــــــه|Resurrection to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
THE DARK KINGDOM  by Hala_008
42 parts Complete
" تعرف يا جلالة الملك انك إن لم تتزوج عمّا قريب و تحضر لك وريثاً سوف يتم استلال العرش منك و ... نفيك " قال اللورد له و هو يرتشف من كأس نبيذه " اعلم ايها اللورد ، و سأجد الشخص ... الفتاة المناسبة التي سأتزوجها " " و كيف ستعرف من هي الفتاة المناسبة ؟ " قال اللورد يأخذ رشفة اخرى من نبيذه " سوف اعرفها .. عندما ارها " لحظات من الرواية : ليلف يده حول خصرها ليضغط بعنف ليؤلمها الأمر ، ترددت في البداية قبل ان تضع يدها على كتفه ليمسك بيدها الأخرى و يضغط بقوة لتخرج منها انين طفيف لينظر لها تلك النظرة " إلجمي لسانك " قال من بين اسنانه لتكبت ألمها و لاتزال تصارع كي لا تخرج دموعها ، و بدآ بالتمايل و هو بوجهه البارد كان ينظر لها ، اما هي فلم تستطع النظر له بل بقت انظارها للأرض كانت خائفة من ان تخطئ او تقوم بالدعس على قدمه فيعاقبها او يمتص دمائها ، لتفر منها دمعة خافت ان يراها لتقول : " شئ ما دخل الى عيني " قالت لتفر منها دمعة اخرى ارخى يديه التي كانت تضغط على جسدها و اصبح يلف يده على خصرها بشكل عادي و يشابك يده بيدها بشكل عادي " اهدأي ، اعرف انكِ تبكين فلا يمكنك الكذب عليّ ، لكن لمَ تبكين بالأساس ؟ " ( قيد التعديل )
العقد الدامس by Saja_khalid8
23 parts Ongoing
قبل مائة عام، كانت هناك امرأة فاتنة تقطن في إحدى القرى الجبلية الروسية، واقعة في غرام رجلٍ من ديارها. ترعرعت وتجلى نموّها في بيتٍ متمسك بالطقوس الدينية، أما هي فقد قررت التمسك بحلمها. أي أمنية قد تصبح واقعًا في قرية تُسلب فيها آمال النساء، حيث تتساقط أحزانهن المكنونة على هيئة دموع. الثلج غطى قلوبهم قبل بيوتهم، وجمد ضميرهم قبل أطرافهم. الفاتنة، بعد أن فقدت حبيبها وحلمها في تلك القرية البعيدة بسبب معتقداتهم، دفعت شبابها مقابل قلادة سحرية بيضاء تحتوي على تعويذة سحرية، تُخرج كل ما هو شرير من أعماق النفوس، لتصنع من الإنسان كائنًا يمارس الفتنة ويُزهق الأرواح دون أن ترف له عين. شعرها الذهبي سرقه الشيب، فاستحال إلى بياض ناصع كأرضها. في تلك الليلة بعد أن فقدت شبابها وحصلت مقابل ذلك على التعويذة، أصبحت قريتها تشع في الظلام، وحصل أهلها على الدفء حتى ذابت عظامهم. أحرقت القرية بعد أن فقدت السيطرة على جانبها المظلم، وتحولت القلادة إلى السواد بين دخان اللهيب. فسلبت الساحرة منها القلادة كما سلبت النيران حياتها. منذ مائة عام، والقلادة تزداد سوادًا وتتوق لعنق امرأة تحملت عسف الأيام، لتخرج مشاعر الغضب منها وتجعلها متعطشة للانتقام.
You may also like
Slide 1 of 10
THE DARK KINGDOM  cover
العقد الدامس cover
رواية ولاد تسعة  cover
My Pet Wolf ذئبي الأليف  cover
Mafia of wolves cover
إبنة البيتا  cover
روايات مستذئيين cover
|| وينتر || cover
رفيق | Mated ✔ cover
شيزوفرينيا: هَلوسات عَاشِق✓.  cover

THE DARK KINGDOM

42 parts Complete

" تعرف يا جلالة الملك انك إن لم تتزوج عمّا قريب و تحضر لك وريثاً سوف يتم استلال العرش منك و ... نفيك " قال اللورد له و هو يرتشف من كأس نبيذه " اعلم ايها اللورد ، و سأجد الشخص ... الفتاة المناسبة التي سأتزوجها " " و كيف ستعرف من هي الفتاة المناسبة ؟ " قال اللورد يأخذ رشفة اخرى من نبيذه " سوف اعرفها .. عندما ارها " لحظات من الرواية : ليلف يده حول خصرها ليضغط بعنف ليؤلمها الأمر ، ترددت في البداية قبل ان تضع يدها على كتفه ليمسك بيدها الأخرى و يضغط بقوة لتخرج منها انين طفيف لينظر لها تلك النظرة " إلجمي لسانك " قال من بين اسنانه لتكبت ألمها و لاتزال تصارع كي لا تخرج دموعها ، و بدآ بالتمايل و هو بوجهه البارد كان ينظر لها ، اما هي فلم تستطع النظر له بل بقت انظارها للأرض كانت خائفة من ان تخطئ او تقوم بالدعس على قدمه فيعاقبها او يمتص دمائها ، لتفر منها دمعة خافت ان يراها لتقول : " شئ ما دخل الى عيني " قالت لتفر منها دمعة اخرى ارخى يديه التي كانت تضغط على جسدها و اصبح يلف يده على خصرها بشكل عادي و يشابك يده بيدها بشكل عادي " اهدأي ، اعرف انكِ تبكين فلا يمكنك الكذب عليّ ، لكن لمَ تبكين بالأساس ؟ " ( قيد التعديل )