وصلت الطائرة مطار القاهرة الدولي وكانت تحمل ع متنها شاب ثلاثيني حالم طويل القامة قمحي اللون ازرق العينين عائد من لندن هائم يفكر في كل شئ يفكر في حياته وكيف ستكون متي ستتغير ومتي يكون منعطف تغيير الاحداث هل ستظل الاحداث بهذه الرتابة ألن يحدث جديد ؟؟!!،وفي الكرسي الذي يليه جلست جميلة العينين تنظر الي أرض المطار كما كانت تنظر الي القاهرة من فوق السحاب متسائلة عما سيحدث لها في أرجاء القاهرة ومن ستقابل وماذا سيحدث تاليا ؟!..
وصلت الطائرة مطار القاهرة "علي السادة الركاب التأهب للهبوط "هكذا سمعوا الصوت بداخل الطائرة فك كل منهم حزام الأمان وجمع اشيائه وتهيأ للنزول وع سلم الطائرة تلاقت الأعين للحظة أسرته ببسمتها والتفاتتها وكأن الزمن توقف لثانية واحدة ودق قلبه كما عهده مرة ولكن لم ينبض هكذا إلا لواحدة فقط تراها هي لما وقعتعينه عليها تساءل في نفسه " أيعقل أن يتشابه شخصان إلي عذا الحد ، معقول تكون هي ..." نزل السلم يراها تسير أمامه ......
يا تُري ماذا سيحدث ؟!
موقف يليق به أن تشدو في خلفيته أم كلثوم وتقول :
صدفة أهدت الوجود إلينا ...............وأتاحت لقاءنا فالتقينا
في بحار تئن فيها الرياح ...............ضاع فيها المجداف والملاح
كم أذل الفراق منا لقاء ...............كل ليل إذا التقينا صباح
يا حبيباً قد طال فيه سهادي ............