مازلت أفتقدك، رغم رحِيلك منذ مدةً كبيره ولكني مازلت أتذكرك، لم يمُت ذلك الشعور داخلي حتى الآن، لا أستطيع تقبل أي أحد يأتي مكانك، هل لتلك الدرجه استوحذت عليّ وعلى كل شيء داخلي؟! أم هذه لعنتك! أن ترحل وتتركني وحيدةً أبد الدهر، هل لا أستحق أن تظل معي فتركتني وتركت داخلي كل تلك المشاعر لك!؟ لم أؤذيك يومًا ورغم ذلك رحلت، أكره لعبة النصيب تلك، تجعلهم يرحلون دون مبرر تحت مُسمى "قسمه ونصيب" ، هل كُتِب عليَّ أن أعش حياتي أفتقد أُناس لن يعودوا يومًا؟! لن أستطيع إنتشالك من تفكيري رغم أنك لم تعود من ضمن روتيني اليومي، ولكني دومًا أشتاق لك ولسماع صوتك، أتعلم؟ فى كثير من الأحيان أتهيأ بأنني أسمع صوتك، وأشُم رائحة عِطرك أيضًا، وأتهيأ أنني أرى طيفك أمامي، لا أعلم هل جُننت أم ماذا ولكني أعلم أنك لن تعود، ورغم ذلك مازلت أفتقدك. للكاتبة/ منـة سامـي.
16 parts