تَـجلِـس تلـگ الأنـثًَى ، يَفوح مِـنها عَبق الحُزن مُلتَحفَةً غِطَاءَ الـألَمِ ، شَـارِدَة فِي سَودَاوية حَياتِها. تَغوصَ فِي عَالمٍ شَيدَته يدَاهـا الطٌَاهِرة. غَـائِرَةٌ أعـيُنها بِلَونِ البُّن ، مُـبتَسمٌ ثَغرها ابـتسامَةً تُخـفِي صَدعًا ، انـكِسار عَظـيم شَهِدته ذَاتُ الأنوثَة الطّاغِية . إنَها آمرأة ، دُمـوعـهَا دَم ، مَوتُها جَـوهـرِيّ . أنَـامِلُـها تَخـط حُروفًا كئِـيبـة ، فَـاهُها تنبَثِق مِنه كـلمَات ، مَـا هِيَ إلا شَبيهَة لكَلِمَات تَتِمَة حَياةِ أكـثر الفنَانين بُـؤسًا . _سـيِرَا | إيـان . نُشرَت يَـوم : الأَحد ، الثـانِي و العـشرون مِـن شَهر أوتْ . انـتَهت يَوم : السَـبت ، الرَّابع مِن سـبتمبر {عِـبَارة عـن قِصَة قَـصيرَة }All Rights Reserved