هو انتوا هتعلموني ازاي اتعامل في بيتي!؟ تقريبا حماتي كانت غلبت معاه، فردت بعصبيه: _اهو انت كده، محدش يعرف ياخد معاك لاحق ولا باطل، قولي يا مصطفى، انت بتحب ورد!؟ سكت شويه ومردش، سكت! يعني اي سكوته ده!، _مش عارف، بس مش معني اني بحبها اني اسكت علي غلطتها ولا اغير من طبعي، انا طبعي كده بحب كل حاجه تكون مظبوطه ومحبش احس ان حد ممشي رأيه عليا او يعاندني. ردت حماتي بتنهيده: _سؤالي واضح يابن بطني، انت لما اتجوزتها، اتجوزتها لي؟ _ورد طيبه وأخلاقها لا يعلي عليها وبتحبني ، واتجوزتها لاني كنت معجب بيها، وكنت عاوزها مراتي، لكن أمور الحب دي انتي عارفاني مليش اوي في الجو ده، بس يعني اكيد مبكرهاش، ومراتي طبيعي احبها، عادي يعني. _مش خايف انها بعد كل المرار ده والخناقات وانها مبتسمعش منك كلمة تطيب خاطرها، تطلب الطلاق في خناقة بينكوا، ولا غضبه عند ابوها. رد بثقة كبيره واستنكار لكلام والدته : _لا طبعاً، ورد بتحبني، وانا عارف ده كويس، عمرها ما هتفكر تبعد عني. _ااه، اومال الاسابيع الي بتقعدها عند ابوها ده اي! مش بُعد؟ _ده حاجه وانها تطلب الطلاق وتبعد عني خالص دي حاجه تانيه متقلقيش. ردت بسخريه: _لا ياخويا انا مش قلقانه، بس انت اللي لازم تقلق، وبكره تقول امي قالت، البت دي هييجي وقت وهتنفجر. دور وشه للتلفزيون وكأن
16 parts