كانت الخيتعور هي مدينة اسفل البركان ... وكما عرف عنها في تاريخ الأجيال الحديثة باسم مدينة الخيتعور ، نسبة إلى كثرة مراوغة ساكنيها وتلون وجوههم، الي سراب عهودهم واضمحلال امانتهم. بلدة ذات اسوار سامقة مشيدة علي حدودها تحمل رؤوس بأشكال قرني ابليس تقريبيا. تحفها المشاعل التي لا تطفأ ليلا او نهارا حيث انهم يخضعون لعرف كتب منذ القدم أن البلدة في حالات السلام لا تطفأ اضواءها. ، وعرفت ايضا باسم مدينة الغيوم لكثرة الغيوم السوداء في سماؤها ولشدة هطول الأمطار علي ارضها. قيل فيها انها غيوم خلفها تنين الختعر يوم ان ولد فوق البركان وقيل أنها غيوم جذبها السحر الاسود فبقيت وصعد السواد الي قطراتها.