أخبرتني أمي ذات يوم أن سر سعادة الفتاة هي السعادة التي تقدمها للغير! فهل أحضى بقليلها ؟ أجبت : صدقت أمك في قولها..لكن الفتاة تحتاج مأوى ليضمها ! هل لك مأوى لها ؟ _ هل ترضى الفتاة بقلبي كمأوى لها ؟ لا أصدق ما أقاله ، أكاد أفقد صوبي ! أشعر بلمعان عيناي ، أجبت بصوت مبحوح لشعوري برغبة في البكاء : تسعد بذلك كثيرا ! إنبطح على قدمه اليسرى ، أخرج من إحدى جيوبه خاتما لامعا و قال بنبرة حنونة : أتقبل الفتاة بزواج بي ليكون لها قلبي مأوى ضامّا لها في السراء و الضرّاء ؟!All Rights Reserved